الأحد، 30 مارس 2014

انطلاق الدورة الثالثة عشر لجائزة الشيخ خليفة للامتياز وزيادة عدد الفئات التي تشملها

أعلن برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز عن زيادة عدد الفئات التي ستشملها الجائزة في دورتها الثالثة عشر 2014 - 2015، وتوسيع نطاق فئات التكريم لتشمل فئات جديدة وهي فئة التميز القيادي وتمنح للجهات المتميزة على مستوى القيادة العليا وفئة التميز في خدمة العملاء وتمنح للمؤسسات والجهات التي حققت نتائج ومستويات باهرة في الرضا التام لجميع المتعاملين وفئة خدمة المجتمع والمسؤولية المجتمعية للشركات . 

بالإضافة إلى الفئات السابقة التي تغطيها الجائزة منذ تأسيسها وهي قطاعات ، الصناعة والخدمات والمقاولات والتجارة والسياحة والقطاع المهني والمالي وقطاعي الصحة والتعليم الذين تم استحداثهما العام الماضي وجائزة الشيخ خليفة للامتياز الفئة الماسية والفئة الذهبية والفئة الفضية .

وقال سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا للجائزة في مؤتمر صحفي عقد بمقر الغرفة ظهر أمس بحضور سعادة محمد سالم عبيد الظاهري عضو اللجنة العليا للجائزة وسعادة محمد هلال المهيري عضو اللجنة العليا مدير عام غرفة أبوظبي والبروفيسور هادي التيجاني المنسق العام لجائزة الشيخ خليفة للامتياز قال أن دورات جائزة الشيخ خليفة للامتياز السابقة التي بلغ عددها 12 دورة شهدت ارتفاعاً في أعداد المشاركين في برامج وفعاليات الجائزة مما ساهم في زيادة مستوى الوعي في أوساط القيادات التنفيذية في شركات ومؤسسات القطاع الخاص بمعايير الجودة والامتياز.

وقد أشاد سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم بالدعم الذي تتلقاه الجائزة منذ انطلاقها قبل خمسة عشر عاماً من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه ومتعه بموفور الصحة العافية، مشيراً إلى أن الجائزة تتشرف بحمل اسم سموه تاجاً يتلألأ على صدرها منذ انطلاقها في العام 1999 وكذلك بالمتابعة والدعم الكبير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الراعي الرئيسي للجائزة وفعالياتها المختلفة.

وقال الفهيم أن الجائزة وبحمد الله تتبوأ مكاناً مرموقاً بين كافة جوائز المنطقة والعالم ، فهي الشريك الاستراتيجي والممثل الشرعي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وقد نالت هذا الشرف بعد منافسة شديدة مع العديد من الجوائز والمؤسسات المحلية والإقليمية، مشيراً إلى أن برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز أطلق مؤخراً أول مركز إقليمي للترجمة والطباعة والنشر بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ، إنطلاقاً من سياسة الجائزة الرامية للنشر الواسع لثقافة الجودة الشاملة والتميز المؤسسي وعلى أوسع نطاق باللغتين العربية والإنجليزية . كما أشاد بالجهود الكبيرة التي قام بها فريق العمل بالجائزة لتعريب النموذج العالمي للتميز المؤسسي المستخدم حالياً في جميع الجوائز المحلية والإقليمية المعروفة بمنطقة الشرق الأوسط .
وذكر الفهيم أن جهود التعريب لم تقتصر على النموذج العالمي للتميز فحسب، بل تعدته لتشمل كافة البرامج التدريبية والاستشارية الصادرة عن المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وتقدم الآن من قبل برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز باللغتين العربية والإنجليزية وبنفس القدر من المصداقية والاعتمادية الدولية الممنوحة من الجهة الدولية المالكة للنموذج العالمي للتميز وهي كما أسلفنا الشريك الاستراتيجي للجائزة حيث قامت الغرفة مؤخراً بتوقيع مذكرة تفاهم بينها وبين المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة لجعل برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز الممثل الشرعي والشريك الاستراتيجي لها .
وأكد الفهيم أن الجائزة أصبحت تلعب دوراً أكثر فعالية على مستوى القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، وعززت مساهمتها في التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال رفع الكفاءة وتطوير الأداء المؤسسي وتعميق الفعالية في أداء الأعمال لجميع المنشآت العاملة مما ساهم في تخفيض الكلفة ورفع جودة المنتجات والخدمات التي تنتجها شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي.
كما أشاد بالمكانة المرموقة التي تحتلها الجائزة ليس فقط محلياً ولكن أيضاً إقليمياً ودولياً بين الجوائز الأخرى بالدولة والمنطقة حيث أطلقت الجائز مؤخراً ولأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط ، أول مركز إقليميى للترجمة والطباعة والنشر بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة إنطلاقاً من سياسة الجائزة الرامية لنشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي على أوسع نطاق باللغتين العربية والإنجليزية .
كما أشاد سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم بالجهود الكبيرة التى قامت بها إدارة الجائزة بغرفة أبوظبى لتعريب نموذج التميز المستخدم فى كافة الجوائز المحلية والإقليمية مما كان له عظيم الأثر فى توحيد المفاهيم والمبادئ الأساسية للتميز المؤسسى والنزول بها على واقع أعمال المؤسسات العربية فى المنطقة ، وبما يتناسب والثقافة المحلية . مشيراً إلى  أن جهود إدارة الجائزة لم تقف عند هذا الحد بل عمدت كذلك لتعريب كافة البرامج والدورات التدريبية الداعمة للنموذج ووسائل تطبيقه من قبل الشركات والمؤسسات المشاركة لتقدم الآن باللغتين العربية والإنجليزية وبنفس الإعتراف والإعتماد الدولي الممنوح من الجهة المالكه لنموذج التميز العالمي وهى المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة .
وقال سعادته أن برنامج جائزة الشيخ خليفة للإمتياز أصبح الممثل والشريك الاستراتيجي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة حيث قد قامت الغرفة مؤخراً بتوقيع إتفاقية تعاون مشترك لبناء شراكة إستراتيجية مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وأكدت على مسئولية برنامج الجائزة فى الإشراف علي كافة الأنشطة التدريبية والإستشارية بأبوظبى ودولة الإمارات العربية المتحدة والتأكد من الحفاظ على أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسى من قبل جميع الجهات العاملة الأخرى .
وعن الجديد في الدورة الثالثة عشرة للجائزة، أكد سعادة سعيد الفهيم أن طريقة التقديم بالنسبة للشركات والمؤسسات المشاركة قد أصبحت أكثر سهولة ويسر هذا العام ، العام حيث تم إستحداث وتطبيق أسلوب ما يعرف ب "خارطة الممكنات" وهي عبارة عن عدد قليل من الصفحات (حوالي 30 صفحة) مقارنة بالوثيقة الكاملة التي كانت تحتوى علي 75 صفحة ، كما أن التقدم إلكترونياً سيزيد من سهولة عمليات المشاركة وهذا ما طبق أيضاً خلال الدورة الماضية للجائزة .
وقد أعلن رئيس اللجنة العليا للجائزة عن إستحداث فئات جديدة للتكريم هذا العام بالقطاعات الإقتصادية المختلفة للجائزة وهي فئة التميز القيادى ، وتمنح لأكثر الجهات تفردا وتميزاً في معيار القيادة ، وفئة التميز فى خدمة العملاء (المعيار السادس للجائزة) ، إضافةً لفئة الإستدامة والمسئولية الإجتماعية وتمنح لأكثر الجهات تفرداً وتميزاً في خدمة المجتمع المحلي ، وتضاف هذه الفئات للفئات السابقة وهي الفئة الماسية والفئة الذهبية والفئة الفضية في كل القطاعات التسعة وهى الصناعة والخدمات والتجارة والبنوك والنفط والغاز والسياحة والإنشاءات والمهني ، إضافة للصحة والتعليم .
من جانبه أكد سعادة محمد هلال المهيرى، مدير عام غرفة أبوظبى وعضو اللجنة العليا للجائزة، أن هذه الدورة ستشهد كذلك المزيد من البرامج الإستراتيجية التي تدعم سياسات التوطين خاصةً بعد التجربة الناجحة العام الماضى في إطلاق جائزة التوطين في القطاع الصحي بالتعاون والتنسيق مع هيئة الصحة بأبوظبى ، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق حالياً مع العديد من الجهات لإطلاق جوائز مماثلة تشجع التوطين وتضع له الإطار الملائم لاستدامة هذا المفهوم على أرض الواقع .
وتحدث المهيري عن أهم الملامح الأساسية لبرنامج الدورة الثالثة عشر لجائزة الشيخ خليفة للإمتياز لهذا العام مشيراً إلى أنها ستبدأ من هذا الأسبوع بسلسلة متواصلة من الندوات التعريفية تغطى أهم المبادئ الأساسية لنموذج التميز المؤسسى الذى تتبناه الجائزة يقدمها الفريق المتميز من الخبراء المرخصين من قبل المؤسسة الأوروبية للجائزة من العاملين والمتعاونين مع برنامج الجائزة ، وتتبعها ورش عمل متخصصة حول كيفية إجراء التقييم الذاتي وإعداد وثائق التقييم إضافةً لتأهيل وتدريب المقيمين الذي ظلت تقدمه الجائزة طوال خمسة عشر عاماً مضت تدرب من خلاله المئات من المقيمين بمن فيهم مواطني الدولة والمقيمين على أرضها الطيبة .
وعن عمليات التقييم والتحكيم هذا العام ، أشار البروفيسور هادى التيجاني عضو اللجنة العليا والمنسق العام للجائزة أن الدورة الثالثة عشر ستشهد مشاركة واسعة من المقيمين المواطنين ممن سبق لهم المشاركة والنجاح المتميز فى دورات التقييم المؤسسى التي تنظمها الجائزة في مسعى إستراتيجى لتوطين هذه العملية مستقبلاً بصورة كبيره .
وعن عضوية الهيئة العليا للتحكيم أكد بروفيسور التيجاني أنها ستضم كوكبة من كبار الخبراء العالميين تنفيذاً لتوجيهات اللجنة العليا للجائزة وتعزيزاً لمصداقية وإعتمادية كافة أعمال التقييم والتحكيم الخاصة بجائزة الشيخ خليفة للإمتياز .
وقد أعلن برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثالثة عشر للجائزة بدءاً من اليوم وحتى نهاية شهر مايو القادم على أن تبدأ الندوات التعريفية وورش العمل بدءاً من اليوم وحتى منتصف شهر مايو 2014 ، كما حددت إدارة برنامج الجائزة الرابع عشر من أغسطس 2014 كآخر موعد لتسليم وثائق المشاركة، على أن تبدأ عمليات التقييم والتحكيم بدءاً من النصف الثاني من بداية شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر أكتوبر 2014 .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.