وقالت المهندسة الجابر "على الرغم من المسافة الجغرافية الكبيرة التي تفصل بين الإمارات وإندونيسيا، إلا أن عوامل التقارب والتمازج بين الدولتين كثيرة وكبيرة جداً، ويعتبر مجال الموضة والأزياء بالتأكيد أحد أهم هذه المجالات، لاسيما وأن هذه الأزياء تخضع لعادات وتقاليد وقيم تعزز من عوامل التلاقي والتقارب".
وأضافت "لأن الأزياء تعتبر خير لسان يُعبر عن الأمة وعاداتها وتقاليدها وتراثها، فقد جاءت أزياء المرأة الإماراتية لتحاكي بيئتها وعاداتها وتقاليدها، سواء من حيث التفصيل أم الأسلوب أم من حيث الألوان التي جاءت متعددة لتعكس الطبيعة والبيئية والجغرافية الإماراتية الغنية بمكوناتها الصحراوية والبحرية".
وأكدت الجابر "وعلى الرغم من التطور الكبير الذي شهدته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية وفي العديد من المجالات، إلا أن المرأة الإماراتية حافظت على شكل وأسلوب زيها التراثي والشعبي مع بعض الإضافات الحديثة التي تتماشى مع التطور والحداثة التي تشهدها دولتنا الحبيبة، والتي لم تبتعد كثيراً عن أبجديات وأصالة الزي الإماراتي".
وأشارت إلى أن عروض الأزياء والموضة في هذه الأمسية تتضمن عرضاً لنماذج زي المرأة الإماراتية التقليدية والحديثة، وأنواع هذا الزي، وسنرى مدى الترابط والتواصل والتقارب بين التقليدي والحديث، وكذلك التعرف أكثر وعن قرب على أزياء المرأة الإندونيسية الحديثة والتراثية، ونوعها ومسمياتها، ومناسبات ارتداء هذه الأزياء.
وتضمن برنامج الأمسية عروض للأزياء الإماراتية والإندونيسية، حيث قدمت مصممات الأزياء الإماراتيات شمسة المزروعي وعائشة الشامسي وموزة البوسعيدي نماذج من الأزياء الوطنية الإماراتية بتصميمات حديثة، كما قدمت مصممة الأزياء الإندونيسية ديان بيلانجي نماذج من الأثواب والتصاميم والأزياء الإندونيسية الرائعة ، كما تضمن برنامج الأمسية تقديم عروض للفرق التراثية الإماراتية والإندونيسية.
وتحدثت مصممة الأزياء الإندونيسية ديان بيلانجي عن قصة نجاحها والمراحل التي قطعتها للوصول إلى أعلى مراتب النجاح والتفوق والشهرة في بلادها في مجال تصميم وصناعة الأزياء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.